منتدى محـــــــــــاربي الصحـــــــــراء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الابداع والتميز شعارنا


    الحجاب عبادة للمسلمة

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 434
    تاريخ التسجيل : 05/08/2010
    العمر : 36
    الموقع : وادي سوف

    الحجاب عبادة للمسلمة Empty الحجاب عبادة للمسلمة

    مُساهمة  Admin الأربعاء أغسطس 18, 2010 5:56 pm

    الحجاب عبادة
    دارالوطن
    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيّ بعده، أما بعد:
    أختي المسلمة!
    لقد دأبت بعضُ الأقلام بين فينةٍ وأخرى على النيلِ من حجابك والهجوم عليه،واصفةً إياه بالتخلف والرجعية وعدم مواكبة التطور الذي نشهده، والقرن الذي نحن علىمشارفه، حيث إننا نعيش عصر الفضائيات والاتصالات والعولمة وتلاقح الأفكار وغير ذلكمن مظاهر التقدم العلمي والتكنولوجي.
    وقد انقسم هؤلاء المبهورون بمدنية الغرب إلى أقسام عدة:
    فـمنــهم من أنكر فرضية الحجاب بالكلية، وزعم أنه من خصوصيات العصور الإسلاميةالأولى!!
    ومنهم من أنكر غطاء الوجه وراح يدعو إلى السفور والاختلاط، زاعماً أن ليس فيكتاب الله ولا سنة رسوله ما يدل على تغطية وجه المرأة، وأن ذلك من قبيل العاداتالموروثة التي فرضها المتشددون!
    ومنهم من تخبَّط فقال: إن الحجاب سجن يجب على المرأة أن تتحرر منه حتى تستثمرطاقاتها في مواكبة العصر، ومشاركة الرجل مسيرته التقدمية نحو آفاق المدنية الحديثة!
    ومنهم من طبق المثل القائل: "رمتني بدائها وانسلَّت" فزعم أن الذين يدعون إلىالحجاب ونبذ التبرج والسفور ينظرون إلى المرأة نظرة جسدية،ولو أنهم تركوا المرأةتلبس ما تشاء لتخلَّص المجتمع من هذه النظرة الجسدية المحدودة!!
    وهؤلاء جميعاً قد اشتركوا في الجهل والدعوة إلى الضلال، شاءوا أم أبوْا.
    والأمر في ذلك كما قال الشاعر:

    فإن كنتَ لا تدري فتلك مصيبةٌ *** وإن كنت تدري فالمصيبةُ أعظمُ

    أما حقيقة هؤلاء فلا تخفى على ذي عينين!
    وأما كلامهم فباطل باطل، يبطل أولُه آخرَه، وآخرُه أولَه، قال تعالى: وَلَتَعرِفَنهُم فِي لَحنِ القَولِ وَاللهُ يَعلَمُ أَعمالَكُم[محمد:30].
    وأما دعوتهم فمؤامرة مكشوفة على المرأة المسلمة، وعلى الأسرة والمجتمع والأمةبأسرها.
    ومع ذلك فقد نجح هؤلاء في السيطرة على عقول بعض نسائنا، فأغروهن بكلامهم المعسولوعباراتهم البراقة التي تحمل في طيَّاتها الهلاك والدمار، فظننَّ أن هؤلاء همالمدافعون عن قضايا المرأة وحقوقها، وجهلن أن الإسلام قد صان المرأة أتمَّ صيانة،ورفع مكانتها في جميع مراحل حياتها، طفلةً وبنتاً وزوجة وأُمًّا وجدة.
    ولما كان الأمر كما قال الشاعر:

    لكلِّ ساقطةٍ في الحيِّ لاقطةٌ........... وكلُّ كاسدةٍ يوماً لها سوقُ

    فقد تعيَّن الردُّ على هؤلاء ودحض شبهاتهم، وتفنيد كلامهم، وكشفعوار أحاديثهم وزيف أطروحاتهم، لعلهم يعودوا لرشدهم ويتخلوا عن باطلهم.
    الحجاب عبادة
    الحجاب عبادة من أعظم العبادات وفريضة من أهم الفرائض؛ لأن الله تعالى أمر به فيكتابه، ونهى عن ضده وهو التبرج، وأمر به النبيفي سنته ونهى عن ضده، وأجمع العلماء قديماً وحديثاً علىوجوبه لم يشذّ عن ذلك منهم أحد، فتخصيص هذه العبادة – عبادة الحجاب – بعصر دون عصريحتاج إلى دليل، ولا دليل للقائلين بذلك ألبتة. ولذلك فإننا نقول ونكرر القول: "لاجديد في الحجاب".
    ولو لم يكن الحجاب مأموراً به في الكتاب والسنة، ولو لم يرد في محاسنه أيُّ دليلشرعي، لكان من المكارم والفضائل التي تُمدح المرأة بالتزامها والمحافظة عليها، فكيفوقد ثبتتْ فرضيَّتُه بالكتاب والسنة والإجماع؟!
    أدلة الحجاب من الكتاب والسنة
    وفي هذه الأدلة برهان ساطع على وجوب الحجاب، وإفحامٌ واضح لمن زعم أنه عادةموروثة أو أنه خاصٌّ بعصور الإسلام الأولى.
    أولاً: أدلة الحجاب من القرآن:
    الدليل الأول: قوله تعالى: وَقُل للمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِنوَيَحفَظنَ فُرُوجَهُن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَاوَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُنإلى قوله: وَلاَيَضرِبنَ بِأَرجُلِهِن لِيُعلَمَ مَا يُخفِينَ مِن زِينَتِهِن وَتُوبُوا إِلَىاللهِ جَمِيعاً أَيهَا المُؤمِنُونَ لَعَلكُم تُفلِحُونَ[النور:30].
    قالت عائشة رضي الله عنها: {يرحم الله نساءالمهاجرات الأُول؛ لما أنزل الله: وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَىجُيُوبِهِنشققن مروطهن فاختمرن بها} [رواه البخاري].
    الدليل الثاني: قوله تعالى: وَالقَوَاعِدُ مِنَ النسَاء اللاتيلاَ يَرجُونَ نِكَاحاً فَلَيسَ عَلَيهِن جُنَاحٌ أَن يَضَعنَ ثِيَابَهُن غَيرَمُتَبَرِّجَاتِ بِزِينَةٍ وَأَن يَستَعفِفنَ خَيرٌ لهُن وَاللهُ سَمِيعٌ عِلِيمٌ[النور:60].
    الدليل الثالث: قوله تعالى: يأَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَوَبَناَتِكَ وَنِسَاء المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيهِن مِن جَلابِيبِهِن ذلِكَأَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلاَ يُؤذَينَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رحِيماً[الأحزاب:59].
    الدليل الرابع: قوله تعالى: وقَرنَ فِي بُيُوتِكُن وَلاَتَبَرَّجنَ تَبَرجَ الجاَهِلِيةِ الأولَى[الأحزاب:33].
    الدليل الخامس: قوله تعالى: وَإِذَا سَأَلتُمُوهُن مَتَاعاًفـاسـأَلُوهُن مِن وَرَاء حِجَابٍ ذلِــكُم أَطهَرُ لِقُلُوبِكُم وَقـُلُوبِهِن[الأحزاب:53].
    ثانياً: أدلة الحجاب من السنة:
    الدليل الأول: في الصحيحين أن عمر بن الخطابقال: يا رسول الله، احجب نساءك. قالت عائشة: فأنزل اللهآية الحجاب. وفيهما أيضاً: قال عمر: يا رسول الله، لو أمرتَ أمهات المؤمنينبالحجاب. فأنزل الله آية الحجاب.
    الدليل الثاني: عن ابن مسعودعن النبيقال: {المرأة عورة} [الترمذي وصححه الألباني].
    الدليل الثالث: عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله: {منجرَّ ثوبه خُيَلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة" فقالت أم سلمة رضي الله عنها: فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ قال: "يرخين شبراً" فقالت: إذن تنكشف أقدامهن. قال: "فيرخينه ذراعاً لا يزدن عليه} [رواه أبو داود والترمذي وقال: حسنصحيح].
    أدلة سَتر الوجه من الكتاب والسنة
    أولاً: قوله تعالى: وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن[النور:30].
    قال العلامة ابن عثيمين: "فإن الخمار ما تخمِّر به المرأة رأسها وتغطيه بهكالغدقة، فإذا كانت مأمورة بأن تضرب بالخمار على جيبها كانت مأمورة بستر وجهها".
    ثانياً: قوله تعالى: يأَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَوَبَناَتِكَ [الأحزاب:59].
    قال ابن عباس رضي الله عنهما: "أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن فيحاجة أن يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلاليب". قال الشيخ ابن عثيمين: "وتفسيرالصحابي حجة، بل قال بعض العلماء إنه في حكم المرفوع إلى النبي".
    ثالثاً: عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبيقال: {لا تنتقب المرأةالمحرمة ولا تلبس القفازين}[رواه البخاري].
    قال القاضي أبو بكر بن العربي: "قوله في حديث ابن عمر: "لا تنتقب المرأةالمحرمة" وذلك لأن سترها وجهها بالبرقع فرض إلا في الحج، فإنها ترخي شيئاً منخمارها على وجهها غير لاصق به، وتعرض عن الرجال ويعرضون عنها".
    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وهذا مما يدلّ على أن النقاب والقفازين كانامعروفين في النساء اللاتي لم يحرمن، وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن".
    رابعاً: في قوله: {المرأة عورة}دليل على مشروعية سترالوجه. قال الشيخ حمود التويجري: "وهذا الحديث دالّ على أن جميع أجزاء المرأة عورةفي حق الرجال الأجانب، وسواءٌ في ذلك وجهها وغيره من أعضائها".
    جهل أم عناد؟!
    إليكم يا من تزعمون أن حجاب المسلمة لا يناسب هذا العصر!!
    إليكم يا من تدّعون أن تغطية الوجه من العادات العثمانية!!
    إليكم يا من تريدون إخراج المرأة من بيتها واختلاطها بالرجال في كل مكان.
    هذه آيات القرآن أمامكم فاقرءوها.. وهذه أحاديث النبي محمدبين أيديكم فادرسوها... وهذا فهمأئمة الإسلام من السلف والخلف يدل على وجوب الحجاب وستر الوجه فاعقلوه. فإن كنتمجهلتم هذه الآيات والأحاديث في الماضي فها هي أمامكم، ونحن ننتظر منكم الرجوع إلىالحق وعدم التمادي في الباطل؛ فإن الرجوع إلى الحق فضيلة، والإصرار على الباطل شرورذيلة.
    أما إذا كنتم من الصنف الذي وصفه الله تعالى بقوله: وَجَحَدُوابِهَا وَاستَيقَنَتهَا أَنفُسُهُم ظُلماً وَعُلُواً[النمل:14]، فإنكم لن تنقادواللحق، ولن ترجعوا إلى الصواب، وإن سردنا لكم عشراتٍ بل مئاتِ الآيات والأحاديث،لأنكم – بكل بساطة – لا تؤمنون بكون الإسلام منهج حياة، وبكون القرآن صالحاً لكلّزمان ومكان. قال تعالى: أَفَحُكمَ الجَاهِلِيةِ يَبغُونَ وَمَن أَحسَنُ مِنَاللهِ حُكماً لقَومٍ يُوقِنُونَ[المائدة:50].
    الحجاب والمدنية
    يرى دعاة المدنية أن الحجاب مظهر من مظاهر التخلف، وأنه يمنع المرأة من الإبداعوالرقي، وهو عندهم من أكبر العقبات التي تحول بين المرأة وبين المشاركة في مسيرةالحضارة والمدنية، وفي عملية البناء التي تخوضها الدول النامية للوصول إلى ما وصلتإليه الدول المتقدمة من رقي وتمدن!!
    ونقول لهؤلاء: ما علاقة الحجاب بالتقدم الحضاري والتكنولوجي؟!
    هـل من شروط الحضارة والمدنية أن تخلع المرأة ملابسها وتتعرَّى أمام الرجال؟!
    هـل من شروط الحضارة والمدنية أن تشارك المرأة الرجل متعته البهيمية وشهواتهالحيوانية؟!
    هـل من شروط الحضارة والمدنية أن تكون المرأة جسداً بلا روح ولا حياء ولا ضمير؟!
    هل الحجاب هو السبب في عجزنا عن صناعة السيارات والطائرات والدبابات والمصانعوالأجهزة الكهربائية بشتى أنواعها؟!
    لقد تخلت المرأة المسلمة في معظم الدول العربية والإسلامية عن حجابها، وألقتهوراء ظهرها، وداست عليه بأقدامها، وخرجت لتعمل مع الرجل، وشاركته معظم ميادينعمله!!
    فهـل تقدمت هذه الدول بسبب تخلِّي نسائها عن الحجاب؟!
    وهـل لحقت بركب الحضارة والمدنية بسبب اختلاط الرجال بالنساء؟!
    وهـل وصلت إلى ما وصلت إليه الدولُ المتقدمة من قوة ورقيّ؟!
    وهـل أصبحت من الدول العظمى التي لها حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن؟!
    وهل تخلصت من مشاكلها الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والأخلاقية؟!
    الجواب واضح لا يحتاج إلى تفصيل. فلماذا إذن تدعون إلى التبرج والسفور والاختلاطيا دعاة المدنية والحضارة؟!
    نعم للتعليم.. لا للتبرج
    إن المرأة في هذه البلاد – ولله الحمد – وصلت إلى أرقى مراتب التعليم، وحصلت علىأعلى الشهادات التعليمية، وهي تعمل في كثير من المجالات التي تناسبها، فهناكالطبيبة، والمعلمة، والمديرة، وأستاذة الجامعة، والمشرفة والباحثة الاجتماعية، وكلّهؤلاء وغيرهن يؤدين دورهن في نهضة الأمة وبناء أجيالها، لم يمنعهن من ذلك حجابهنوسترهن وحياؤهن وعفتهن.
    لقد أثبتت المرأة المسلمة – في هذه البلاد – أنها تستطيع خدمة نفسها ومجتمعهاوأمتها دون أن تتعرض لما تعرضت له المرأة في كثير من البلدان من تبذُّلٍ وامتهان،ودون أن تكون سافرة أو متبرجة أو مختلطة بالرجال الأجانب.
    إن هذه التجربة التي خاضتها المرأة في بلادنا تثبت خطأ مقولة دعاة التبرجوالاختلاط: "إن النساء في بلادنا طاقات معطَّلة لا يمكن أن تُستَثمر إلا إذا خلعتحجابها وزاحمت الرجال في مكاتبهم وأعمالهم". كَبُرَت كَلِمَةً تَخرُجُ مِنأَفوَاهِهِم إِن يَقُولُونَ إِلا كَذِبًا[الكهف:5].
    ماذا يريدون؟!
    إن هؤلاء لا يريدون حضارة ولا مدنية ولا تقدماً ولا رقياً.. إنهم يريدون أن تكونالمرأة قريبة منهم.. يريدونها كلأً مباحاً لشهواتهم.. يريدونها سلعةً مكشوفةًلنزواتهم … يريدون العبث بها كلما أرادوا.. والمتاجرة بها في أسواق الرذيلة.. إنهميريدون امرأة بغير حياء ولا عفاف.. يريدون امرأة غربية الفكر والتصور والهدفوالغاية.. يريدون امرأة تجيد فنون الرقص.. وتتقن ألوان الغناء والتمثيل.. يريدونامرأة متحررة من عقيدتها وإيمانها وطهرها وأخلاقها وعفافها.
    الرد على من اتهم الدعاة إلى الحجاب
    أمــا هــؤلاء، فحدّث عنهم ولا حرج.. إنهم يكذبون.. ويعلمون أنهم يكذبون.. يقولون: إن الدعاة إلى الفضيلة ينظرون إلى المرأة نظرة جسدية، أما إذا تُركت المرأةتلبس ما تشاء فسوف تختفي تلك النظرة وسوف يكون التعامل بين الرجل والمرأة على أساسمن الاحترام المتبادل.
    والحقيقة التي لا مراء فيها تكذِّب هذه الدعوى وتفضح تلك المقولة.
    والــدليل على ما أقول هو ما يحدث الآن في المجتمعات التي تلبس فيها المرأة ماتشاء، وتصاحب من تشاء.. هل خَفَّ في هذه المجتمعات سعار الشهوة؟ وهل كان التعاملفيها بين الرجل والمرأة على أساس من الاحترام المتبادل؟
    يجيب على ذلك تلك الإحصائيات:
    1- أظهرت إحدى الإحصائيات أن 19 مليوناً من النساء في الولايات المتحدة كُنَّضحايا لعمليات الاغتصاب!! [كتاب: يوم أن اعترفت أمريكا بالحقيقة].
    2- أجرى الاتحاد الإيطالي للطب النفسي استطلاعاً للرأي اعترف فيه 70% منالإيطاليين الرجال بأنهم خانوا زوجاتهم [تأملات مسلم].
    3-في أمريكا مليون طفل كل عام من الزنا ومليون حالة إجهاض [عمل المرأة فيالميزان].
    4-في استفتاء قامت به جامعة كورنل تبين أن 70% من العاملات في الخدمة المدنية قداعتُدي عليهن جنسيًّا وأن 56% منهن اعتدي عليهن اعتداءات جسمانية خطيرة [المرأةماذا بعد السقوط ؟].
    5-في ألمانيا وحدها تُغتصب 35000 امرأة في السنة، وهذا العدد يمثل الحوادثالمسجلة لدى الشرطة فقط أما حوادث الاغتصاب غير المسجلة فتصل حسب تقدير البوليسالجنائي إلى خمسة أضعاف هذا الرقم [رسالة إلى حواء].
    ألا تدل هذه الأرقام والإحصائيات على خطأ دعوى هؤلاء ومقولتهم؟ أم أن هذهالأرقام والإحصائيات هي جزء من الاحترام المتبادل بين الرجل والمرأة الذي يريدههؤلاء؟!
    فاعتبروا يا أولي الأبصار
    يا فتاة الإسلام:
    إن الحجاب أعظم معين للمرأة للمحافظة على عفَّتها وحيائها، وهو يصونها عن أعينالسوء ونظرات الفحشاء، وقد أقرَّ بذلك الذين ذاقوا مرارة التبرج والانحلال واكتووابنار الفجور والاختلاط، والحقُّ ما شهدت به الأعداء!! تقول الصحفية الأمريكية (هيلسيان ستاسنبري) بعد أن أمضت في إحدى العواصم العربية عدة أسابيع ثم عادت إلىبلادها: "إن المجتمع العربي كامل وسليم، ومن الخليق بهذا المجتمع أن يتمسك بتقاليدهالتي تقيّد الفتاة والشاب في حدود المعقول. وهذا المجتمع يختلف عن المجتمع الأوربيوالأمريكي، فعندكم أخلاق موروثة تحتِّم تقييدَ المرأة، وتحتم احترام الأب والأم،وتحتم أكثر من ذلك عدم الإباحية الغربية، التي تهدم اليوم المجتمع والأسرة في أورباوأمريكا.. امنعوا الاختلاط، وقيّدوا حرية الفتاة، بل ارجعوا إلى عصر الحجاب، فهذاخير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوربا وأمريكا" [من: رسالة المرأة وكيد الأعداء].
    فيا فتاة الإسلام:
    هذه امرأة أمريكية تدعو إلى الحجاب بعد أن رأت التمزق الأسري والانحلال الخلقييعصف بمجتمعها.
    أمريكية توصينا بالتمسك بأخلاقنا الإسلامية الجميلة، وعاداتنا الحسنة.
    أمريكية تحذرنا من مغبَّة الاختلاط والإباحية التي أدت إلى فساد المجتمعات فيأوربا وأمريكا.
    فأبشري يا فتاة الإسلام.. وقَرّي بحجابك عيناً.. واعلمي أن المستقبل لهذاالدين.. وأن العاقبة للمتقين ولو كره الكارهون.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 12:03 am